كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وسألته عن رجل قال: إن فارقت غريمي فما لي عليه في المساكين؟ قال: ليس بشيء.
وسألته عن الصفر بالحديد نسيئة.
قال مغيرة بن مقسم: قلت لإبراهيم: إن حمادا قد جلس يفتي.
قال: وما يمنعه وقد سألني عما لم تسألني عن عشره؟
وقال شعبة: سمعت الحكم يقول: ومن فيهم مثل حماد؟-يعني: أهل الكوفة-.
قال أبو إسحاق الشيباني: حماد بن أبي سليمان أفقه من الشعبي ما رأيت أفقه من حماد!
وقال شعبة: كان حماد صدوق اللسان لا يحفظ الحديث.
وقال النسائي: ثقة مرجئ.
وقال أبو حاتم الرازي: هو مستقيم في الفقه فإذا جاء الأثر شوش.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كان أفقه أصحاب إبراهيم وكانت ربما تعتريه موتة (1) وهو يحدث.
وبلغنا: أن حمادا كان ذا دنيا متسعة وأنه كان يفطر في شهر رمضان خمس مائة إنسان وأنه كان يعطيهم بعد العيد لكل واحد مائة درهم.
وحديثه في كتب السنن ما أخرج له البخاري وخرج له مسلم حديثا واحدا مقرونا بغيره.
ولا يلتفت إلى ما رواه أبو بكر بن عياش عن الأعمش قال:
حدثني حماد- وكان غير ثقة- عن إبراهيم.
وفي لفظ: وما كنا نثق بحديثه.
وقال أبو بكر: عن مغيرة: إنه ذكر له عن حماد شيئا فقال: كذب.
يوسف بن موسى: حدثنا جرير عن مغيرة قال:
حج حماد بن أبي
__________
(1) الموتة: الغشي وفي تاريخ المؤلف: وكانت به موتة كان ربما حدث فتعتريه فإذا أفاق أخذ من حيث انتهى.